تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٤٥
* (ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلاث وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * 6 - * (بالسيئة) * بالعقوبة قبل العافية، أو الشر قبل الخير، أو الكفر قبل الإجابة * (المثلات) * الأمثال المضروبة لمن تقدم، أو العقوبات التي مثل الله بها من مضى من الأمم. وهي جمع مثلة * (على ظلمهم) * يغفر الظلم السالف للتوبة في المستأنف، أو يعفو عن تعجيل العذاب مع ظلمهم بتعجيل العصيان، أو يغفر لهم بالإنظار توقعا للتوبة، ولما نزلت قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] ' لولا عفو الله وتجاوزه ما هنأ أحدا العيش، ولولا وعيده وعقابه لاتكل كل أحد '.
7 - * (هاد) * الله ' ع '، أو نبي، أو قادة، أو دعاة، أو عمل، أو سابق يسبقهم إلى الهدى.
* (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»