تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٥٣
* (ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه ءاية من ربه قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب الذين ءامنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مئاب) * 28 - * (بذكر الله) * بأفواههم، أو بنعمه عليهم، أو بوعده لهم، أو بالقرآن.
29 - * (طوبى) * اسم للجنة، أو لشجرة فيها، أو اسم الجنة بالحبشية، أو حسنى لهم، أو نعم مالهم، أو خير، أو غبطة، أو فرح وقرة عين ' ع '، أو العيش الطيب، أو طوبى فعلى من الطيب كالفضلى من الأفضل. * (كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوا عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب) * 30 - * (بالرحمن) * لما قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] بالحديبية للكاتب: ' اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم '، قالوا ما ندري ما الرحمن، ولكن أكتب باسمك اللهم، أو قالوا بلغنا أن الذي يعلمك ما تقول رجل من أهل اليمامة يقال له الرحمن وإنا والله لن نؤمن به أبدا فنزلت * (لا إله إلا هو) * وإن اختلفت أسماؤه فهو واحد * (متاب) * توبتي. * (ولو أن قرءانا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»