تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٣٢
بأمر يوسف وعني بالسرقة سرقتهم ليوسف من أبيه وذلك صدق، لأنهم كالسارق لخيانتهم لأبيهم.
72 - * (صواع) * الصواع والصاع واحد، وكانت مشربة للملك أو كالمكوك يكال به. (بعير) * (جمل عند الجمهور، أو حمار في لغة. بذله المنادي عن نفسه لقوله: * (وأنا به زعيم) *، أو بذله عن الملك من طعام الملك ويجوز أن يكون الحمل معلوما عندهم كالوسق فيكون جعلا معلوما، ويمكن أن يكون مجهولا. * (قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين قالوا فما جزاءه إن كنتم كاذبين قالوا جزاءه من وجد في رحله فهو جزاءه كذلك نجزي الظالمين فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم) * 73 - * (لقد علمتم) * ذكروا ذلك لأنهم عرفوا أمانتهم بردهم البضاعة التي وجدوها في رحالهم * (لنفسد) * لنسرق.
75 - * (جزاؤه) * جزاء من سرق أن يسترق كذلك يجزي السارق بالاسترقاق، كان هذا دين يعقوب.
76 - * (استخراجها) * الضمير للسرقة، أو للسقاية، أو الصاع يذكر ويؤنث قاله الزجاج * (كدنا) * صنعنا، أو دبرنا، أو أردنا..
* كادت وكدت وتلك خير إرادة * لو عاد من لهو الصبابة ما مضى *
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»