* (إن يدعون من دونه إلا إناثا) * أي: نفوسا، إذ كل من يشرك بالله فهو عابد لنفسه بطاعة هواها، وعابد لشيطان الوهم بقبول إغوائه وطاعته، أو كل ما يعبد من دون الله لأنه ممكن وكل ممكن فهو متأثر عن الغير قابل لتأثيره محتاج إليه وهي صفة الإناث * (نصيبا مفروضا) * أي: غير المخلصين الذين أخلصوا دينهم بالتوحيد * (ولآمرنهم) * بالعادات الفاسدة والأهواء المردية والأفعال الشنيعة المخالفة للعقل والشرع * (والذين آمنوا) * الإيمان الحقيقي التوحيد، لأنهم في مقابلة المشركين * (وعملوا) * ما يصلح لهم في الوصول إلى الجمع أو يصلح للناس أجمعين بالاستقامة في الله وبالله بعد الفناء وحصول البقاء * (سندخلهم) * الجنات الثلاثة المذكورة * (ليس) * حصول الموعود * (بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب) * أي: ما بقيتم مع نفوسكم
(١٨٠)