سورة يوسف فيها اثنتان وعشرون آية الآية الأولى قوله تعالى (* (قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين) *) [الآية 5] فيها ثلاث مسائل المسألة الأولى في حقيقة الرؤيا وهي حالة شريفة جعلها الله للخلق بشرى كما تقدم وقال ' لم يبق بعدي من المبشرات إلا الرؤيا ' وحكم بأنها جزء من سبعين جزءا من النبوة واختلف الناس فيها؛ فأنكرتها المعتزلة لأنها ليست من الشريعة في شيء وقد اتفقت الأمم عليها مع اختلافهم في الآراء والنحل
(٣٥)