الأعراف 185 190 * (أم لهم أيد يبطشون بها) * يتناولون بها * (أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها) * أي فلم تعبدون ما هو دونكم * (قل ادعوا شركاءكم) * واستعينوا بهم في عداوتى * (ثم كيدون) * جميعا أنتم وشركاؤكم بالياء يعقوب وافقه أبو عمرو في الوصل * (فلا تنظرون) * فانى لا أبالي بكم وكانوا قد خوفوه ى لهتم فأمر أن يخاطبهم بذلك والبياء يعقوب * (إن وليي) * ناصري عليكم * (الله الذي نزل الكتاب) * أوحى إلى واعزتى برسلاته * (وهو يتولى الصالحين) * ومن سنته أن ينصر الصالحين من عباده ولا يخذلهم * (والذين تدعون من دونه) * من دون الله * (دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك) * يشبهون الناظرين إليك لأنهم صورا أصنامهم بصورة من قلب حدقبه إلى الشئ ينظر إليه * (وهم لا يبصرون) * المئى * (خذ العفو) * هو ضد الجهد أي ما عفا لكم من اخلاق الناس وأفعلاهم ولا تطلب منهم الجهد وما يشق عليهم حتى لأي ينفروا كقوله عليه السلام يسروا ولا تعسروا * (وأمر بالعرف) * بالمعروف والجميل من الأفعال أو هو كل خصلة يرتضيها العقل ويقبلها الشرع * (وأعرض عن الجاهلين) * ولا تكافئ السفهاء بمثل سفههم ولا تمارهم واحلم عليهم وفسرها جبريل عليه السلام بقوله صل من قطعك واعط ن حرمك واعف عمن ظلمك وعن الصاقد أمر الله نبيه عليه السلام بمكارم الأخلاق وليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق منها * (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ) * و إما ينخسنك منه نخس أي بأن يحملك بوسوسته فلى خلافما أمرت به * (فاستعذ بالله) * ولا تطعه والنزغ النخس كأنه ينخس حين يغريهم على المعاصي وجعل النزغ نازغا كما قيل جدجده أو أريد بنزغ الشيطان اعتراء الغضب كقوله أبى بكر رضي الله عنه أن لي شيطانا يعتريني * (إنه سميع) * لنزعه * (عليم) * بدفعه * (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان) * طيف مكي وبصرى
(٥٢)