تفسير البغوي - البغوي - ج ١ - الصفحة ٣٤٢
سورة آل عمران 111 112 الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال \ ألا وإن هذه الأمة توفي سبعين أمة هي أخيرها وأكرمها على الله عز وجل \ أخبرنا أبو سعيد الشريحي أنا أبو إسحق الثعلبي أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد أنا الفضل بن الفضل أخبرنا خليفة الفضل بن الحباب قال عبد الرحمن يعني ابن المبارك أخبرنا حماد بن يحيى الأشج أنا ثابت البناني عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \ مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره \ أخبرنا أبو سعيد الشريحي أنا أبو إسحق الثعلبي أنا أبو محمد المخلدي أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي أخبرنا محمد بن عيسى التنيسي أخبرنا عمر بن أبي سلمة أخبرنا صدقة بن عبد الله عن زهير محمد بن عبد الله بن عقيل عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال \ إن الجنة حرمت على الأنبياء كلهم حتى أدخلها وحرمت على الأمم كلهم حتى تدخلها أمتي \ أخبرنا أبو سعيد الشريحي قال أخبرنا أبو إسحق الثعلبي أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن عبد الله بن حاتم الترمذي أخبرنا جدي لأبي محمد بن عبد الله بن مرزوق أنا عقاب بن مسلم أنا عبد العزيز بن مسلم أخبرنا أبو سنان يعني ضرار بن مرة عن محارب بن دثار عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \ أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون من هذه الأمة \ قوله تعالى (تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون) أي الكافرون 111 قوله تعالى (لن يضروكم إلا أذى) قال مقاتل إن رؤوس اليهود عمدوا إلى من آمن منهم كعبد الله بن سلام وأصحابه فآذوهم فأنزل الله تعالى هذه الآية لن يضركم أيها المؤمنون هؤلاء اليهود إلا أذى باللسان وعيدا وطغيانا وقيل كلمة كفر تتأذون بها (وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار) منهزمين (ثم لا تنصرون) بل يكون لكم النصر 112 (ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا) حيث ما وجدوا (إلا بحبل من الله) يعني أينما وجدوا استضعفوا وقتلوا أو سبوا فلا يأمنون إلا بحبل عهد من الله تعالى بأن يسلموا (وحبل من الناس) من المؤمنين ببذل جزية أو أمان يعني إلا أن يعصموا بحبل الله فيأمنوا قوله تعالى (وباؤا بغضب من الله) رجعوا به (وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون)
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»