عن شداد أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع قال. أتيت منزل علي بن أبي طالب أريده فقالت فاطمة: ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وآله. فأقبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فدخلا البيت ودخلت معهم فجلس النبي على الفراش، وجلس علي عن يمينه وفاطمة عن يساره والحسن والحسين بين يديه، ثم أخذ ثوبا فبسط عليهم ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) الآية (ثم قال:) اللهم هؤلاء / 121 / ب / أهلي اللهم هؤلاء أهلي. قال وأثلة: قلت. يا رسول الله أنا من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي. (قال:) فإنه لمن أرجا ما أرتجي.
(٧١)