شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٧١
عن شداد أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع قال. أتيت منزل علي بن أبي طالب أريده فقالت فاطمة: ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وآله. فأقبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فدخلا البيت ودخلت معهم فجلس النبي على الفراش، وجلس علي عن يمينه وفاطمة عن يساره والحسن والحسين بين يديه، ثم أخذ ثوبا فبسط عليهم ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) الآية (ثم قال:) اللهم هؤلاء / 121 / ب / أهلي اللهم هؤلاء أهلي. قال وأثلة: قلت. يا رسول الله أنا من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي. (قال:) فإنه لمن أرجا ما أرتجي.

ورواه أيضا قي الحديث (١٩٩) من باب فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل - لأحمد ص 135، ط 1، قال:
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثني الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، قال. حدثني شداد أبو عمار:
عن واثلة بن الأسقع أنه حدثه قال: طلبت عليا في منزله فقالت فاطمة: ذهب يأتي (ب‍) رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، قال: فجاآ جميعا فدخلا ودخلت معهما فأجلس عليا عن يساره وفاطمة عن يمينه والحسن والحسين بين يديه ثم التفع عليهم بثوبه (و) قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) اللهم هؤلاء أهلي اللهم أهلي أحق.
قال وأثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا من أهلك يا رسول الله؟ قال: وأنت من أهلي. قال وأثلة: فذلك أرجى ما أرجو من عملي. وذكر محقق الكتاب في هامشه أن الحديث أخرجه ابن علوية القطان في فوائده عن محمد بن الصباح الجرجرائي عن الوليد بن مسلم.
أقول: ورواه أيضا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن العلاف عن أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك... كما في الحديث الرابع من فضل أهل البيت من ترتيب أمالي السيد يحيى بن الموفق بالله، ص 148.
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»