شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٦٩
695 - أخبرنا مسعود بن محمد بن محمد بن الحسن الجرجاني قال: أخبرنا إبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء.
وأخبرنا محمد بن عبد الرحمان الغازي (1) قال: أخبرنا محمد بن محمد بن أحمد القاضي قالا: أخبرنا أبو بكر ابن أبي داود [قال]: حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس الحنفي قال: حدثنا عمر بن يونس (2) قال: حدثنا سليمان بن أبي سليمان الزهري قال: أخبرنا يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني عبد الرحمان بن عمرو، قال: حدثني شداد بن عبد الله أبو عمار قال:
سمعت واثلة بن / 121 / أ / الأسقع يقول: والله لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة بعد إذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيهم ما قال، ولقد رأيتني يوما وقد جئت رسول الله في منزل أم سلمة، فجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى ثم جاء حسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبلهما، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه، ودعا بعلي فأغدف (3) عليهم كساءا خيبريا، كأني أنظر إليه ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
قلت لواثلة: وما الرجس؟ قال الشك في دين الله.

ورواه الهيثمي في باب فضل أهل! البيت من مجمع الزوائد: ج ٩ / ١٦٧، عن أحمد وأبي يعلى والطبراني.
(١) كذا في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنية:، (محمد بن عبد الرحمان العارف...).
(٢) كذا في النسخة اليمنية، وفي النسخة الكرمانية: (حدثنا) أحمد بن محمد بن عمر بن يونس (حدثنا) سليمان بن أبي سليمان الزهري...).
(٣) هذا هو الصواب المذكور في النسخة اليمنية، وفي النسخة الكرمانية: (فأغدت) وفي مادة " غدف " من كتاب النهاية نقلا عن الهروي، فبه: " أنه أغدف على علي وفاطمة سترا " أي أرسله وأسبله عليهما.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»