شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٧٦
و (رواه أيضا) يعقوب بن سفيان عنه.
و (رواه أيضا) يونس ابن أبي إسحاق السبيعي، وعنه جماعة:
696 - أخبرنا أبو بكر الحافظ قال: أخبرنا أبو أحمد الحافظ، قال:
أخبرنا أبو نعيم الجرجاني قال: حدثنا عمار بن رجاء قال: حدثنا أحمد بن أبي طيبة (1)، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي داود نفيع به.

حدثني الضحاك بن مخلد، حدثني أبو داود السبيعي حدثني أبو الحمراء قال:
صبحنا النبي صلى الله عليه وسلم تسعة أشهر فكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة وهو يقول:
(الصلاة) يرحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا) ورواه أيضا الطبراني بسنده عن أبي الحمراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي باب علي وفاطمة ستة أشهر فيقول: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)..
رواه عنه الهيثمي في باب فضل أهل البيت من كتاب مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٦٨ وقال: وفيه أبو داود الأعمى وهو ضعيف.
أقول الرجل من رجال الترمذي والقزويني وروى بسنده عن البخاري في غير سننه ومن تعمق في ترجمته من كتاب تهذيب التهذيب: ج ١٠ ص ٤٧٠ يتجلى له أن عمدة أسباب تضعيف الرجل عندهم هو ما توهموا فيه من الغلو في التشيع من جهة روايته بعض خصائص أهل البيت عليهم السلام.
ثم علي فرض كون الرجل في الواقع من الضعفاء لا يضر ضعفه اعتبار هذا الحديث المحفوف بالقرائن الخارجية.
وعلى فرض التسليم ففي الأخبار الصحيحة الواردة في المقام غنى وكفاية.
(١) كذا في أصلى كليهما، ومثلهما في جميع موارد ذكره في ترجمة أبي طيبة عيسى بن سليمان بن دينار الدارمي الجرجاني من كتاب الكامل لابن عدى: ج ٥ ص ١٨٩٥ ط ١ ولسان الميزان ج ٤ ص ١٩٦ ولكن بعضهم في هامش تهذيب التهذيب عن كتاب الخلاصة أنه قال: (أبو ظبية) بمعجمة ثم موحدة ثم تحتانية.
وأحمد بن أبي طيبة هذا من مشايخ النسائي ووثقه - من غير معارض - غير واحد منهم كما في ترجمته من كتاب تهذيب التهذيب: ج ١، ص؟ 45.
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»