شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٦٨
ورواه [أيضا] أبو بكر ابن أبي شيبة (1)، عن محمد بن مصعب.
و [رواه أيضا] يحيى بن أبي كثير عن الأوزاعي، وهو غريب فإن الأوزاعي كثير الرواية عن يحيى.

ورواه أيضا ابن المغازلي - في الحديث: (٣٥٠) من مناقبه ص ٣٠٥.، قال:
أخبرنا علي بن محمد بن الحسين القاضي، حدثنا عبيد الله، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسن بن الصباح البزار، حدثنا محمد بن مصعب القرقسائي عن الأوزاعي عن أبي عمار قال:
دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم يذكرون عليا، فقال لي واثلة: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة عليها السلام، فسألتها عن علي فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فجلست أنتظره، فجاء رسول الله - صل الله عليه وآله وسلم - معه فدخلت معهم البيت فأدنى عليا وفاطمة فأجلس واحدا عن يمينه والاخر عن يساره، ودعا بالحسن والحسين فأجلس كل واحد منهما على فخذه ثم قال:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق.
(١) رواه ابن أبي شيبة في الحديث: (٤٠) من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل تحت الرقم: (12152) من المصنف: الجزء: السادس أو السابع في الورق / 157 / ب / الموجود في مكتبة بايزيد من تركيا بالرقم. (1190) ومي مكتبة كوبرلي بالرقم: (441) وفي ط الهند:
ج 12، ص 72 - قال:
حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، قال: دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه، فشتمته معهم فقال: " ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلس [ظ] فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي والحسن والحسين كل واحد منهما آخذ بيده حتى دخل وأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه - أو قال: كساءا - ثم تلا هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق. ورواه بسنده عنه الثعلبي في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ج 3 / الورق 139 / ب / قال:
أخبرني الحسين بن محمد، حدثنا عمر بن الخطاب، حدثنا عبد الله بن الفضل حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة الخ.
ورواه عنه البحراني في الحديث (19) من الباب (1) من - المقصد الثاني من كتاب غاية المرام ص 289.
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»