شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٨٢
و (رواه أيضا) حسين الحبري قال:
702 - حدثنا إسماعيل بن صبيح، عن جناب بن نسطاس عن يونس بن خباب (1) عن أبي داود:
عن أبي الحمراء قال: خدمت النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوا من تسعة أشهر، فما مر يوم يخرج فيه إلى الصلاة إلا جاء إلى باب علي وفاطمة فأخذ بعضادتي الباب، ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله (إنما يريد الله) الآية.
عن أبي سعيد قال: قالت أم سلمة: إن هذه الآية نزلت في بيتي:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: وفي البيت رسول الله وعلي والحسن والحسين وفاطمة وأنا جالسة على باب البيت، قلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: أنت من أزواج رسول الله.

(١) وهذا هو الحديث: (٣٧) من تفسير الحبري الورق ٢٥ / ب /.
وقال عبد بن حميد في مسنده الورق، ٧٠ / أ / قال:
حدثني الضحاك بن مخلد، حدثني أبو داود السبيعي حدثني أبو الحمراء قال:
صحبنا النبي صلى الله عليه وسلم تسعة أشهر فكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة وهو يقول: يرحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا).
ورواه أيضا عنه البخاري في عنوان: (أيي الحمراء) في باب الكنى تحت الرقم: (٢٠٥) من التاريخ الكبير: ج ٦ ص ٢٥ قال:
قال أبو عاصم عن عباد أبي يحيى قال: أنبأنا أبو داود عن أبي الحمراء قال: صحبت النبي صلى الله عليه وسلم تسعة أشهر فكان إذا أصبح كل يوم يأتي باب علي وفاطمة فيقول: السلام (عليكم أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»