شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني - ج ٢ - الصفحة ٦٧
وأخبرنا أبو سعد السعدي قال: أخبرنا أبو بكر ابن مالك القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال. حدثني أبي قال: حدثنا [محمد] بن مصعب:
قال: حدثنا الأوزاعي عن شداد أبي عمار، قال: دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه فشتمته معهم فلما قاموا قال: شتمت هذا الرجل؟ قلت: رأيت القوم شتموه فشتمته معهم. قال: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله؟ قلت: بلى. قال أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت:
توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله ومعه علي وحسن وحسين أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل، فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو كساء [ه] ثم تلا هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق (1).
[هذا] لفظ أحمد بن حنبل والمعنى واحد (2).

(١) ورواه أيضا أبو يعلى الموصلي كما رواه عنه الهيثمي في باب مناقب أهل البيت من مجمع الزوائد:
ج ٩ ص ١٦٧
، وقال. رواه أحمد وأبو يعلى باختصار - وزاد: إليك لا إلى النار - و [رواه أيضا] الطبراني، وفيه محمد بن مصعب...
(٢) رواه أحمد في الحديث: (١٠٢) من باب فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص ٦٦ ط ١.
ورواه أيضا في حديث واثلة بن الأسقع من كتاب المسند: ج 4 ص 107، ولكن حذفوا منه قوله: " فشتموه فشتمته معهم "؟!!
ورواه أيضا ابن عساكر في ترجمة الواثلة من تاريخ دمشق ولكن لا يحضرني الآن كيفية لفظه وسنده
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»