بسم الله الرحمن الرحيم * (اقرأ باسم ربك الذي خلق (1))) تفسير سورة العلق وهي مكية قوله تعالى: * (اقرأ باسم ربك الذي خلق) أكثر أهل العلم [أن] هذه السورة أول سورة أنزلت من القرآن، وهو مروي عن علي، وابن عباس، وعائشة، وابن الزبير.
وروى محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ' أن أول سورة أنزلت من القرآن، سورة اقرأ باسم ربك الذي... ' قال رضي الله عنه: أخبرنا بهذا الحديث الحاكم أبو عمرو ومحمد بن عبد العزيز القنطري، أخبرنا أبو الحارث علي بن القاسم الخطابي أخبرنا أبو لبابة محمد بن المهدي، أخبرنا أبو عماد بن الحسين بن بشر، عن [سلمة] بن الفضل عن محمد بن إسحاق.
الخبر.
وعن جابر: أن أول سورة أنزلت سورة المدثر، [و] قد بينا، والأصح هو القول الأول، وقد ثبت برواية عائشة - رضي الله عنها - قالت: ' أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا (الصادقة) في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد - وهو التعبد - ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها، حتى (فجئه) الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: أقر، فقال النبي قلت: ما أنا بقارئ.
قال: