* (عذاب مقيم (45) ما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل (46) استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير (47) فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلاغ وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم) * * قوله: * (وما كان لهم من أولياء ينصروهم من دون الله) أي: يمنعون عنهم عذاب الله.
وقوله: * (ومن يضلل الله فما له من سبيل) أي: من طريق إلى الجنة.
قوله تعالى: * (استجيبوا لربكم) أي: استجيبوا لربكم بقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وقوله: * (من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله) أي: لا رد له.
وقوله: * (ما لكم من ملجأ يومئذ) أي: مهرب وملاذ.
وقوله: * (وما لكم من نكير) أي: إنكار، ويقال: ليس لكم من أن تنكروا العقوبة التي تنالكم. وقيل: ما لكم من نكير أي: تغيير.
وقوله تعالى: * (فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا) أي: حافظا.
وقوله: * (إن عليك إلا البلاغ) أي: التبليغ.
وقوله: * (وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة) أي: النعمة والعافية.
وقوله: * (فرح بها) أي: سر بها.
وقوله: * (وإن تصبهم سيئة) أي: شدة وبلاء، وقيل: الجدب الذي هو ضد الخصب.
وقوله: * (بما قدمت أيديهم) أي: من الذنوب.
وقوله: * (فإن الإنسان كفور) معناه: كافر لنعم الله لا يشكرها.