* (من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون (81) وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض) * * وعن ابن الزبير قال: هي دابة رأسها من رأس ثور، وعينها عين خنزير، وأذنها أذن فيل، وقرنها قرن إبل، وعنقها عنق نعامة، وصدرها صدر أسد، وجلدها جلد نمر، وخاصرتها خاصرة هر، وقوائمها قوائم بعير، بين كل مفصلين منها اثنا عشر ذراعا.
وقال ابن مسعود: تخرج من الصفا تجري كجري الفرس ثلاثة أيام لا يخرج إلا ثلثها، ويبلغ رأسها السماء.
وفي بعض المسانيد: عن النبي أنه قال: (' بئس الشعب شعب جياد، قيل: ولم يا رسول الله؟ قال): تخرج منه الدابة، وتصرخ ثلاث صرخات يسمعها من بين الخافقين '.
وعن حذيفة بن أسيد قال: تخرج الدابة ثلاثا، تخرج الخرجة الأولى ببعض الأودية، ثم تكمن، ثم تخرج في قبائل العرب، ثم تخرج في جوف، وأشار إلى أنها تخرج في المسجد الحرام.
وعن عبد الله بن عباس أنه صعد الصفا وقرع بعصاه الحجر وقال: إن الدابة لتسمع قرع عصاي هذه. وروى قريبا من هذا عن عبد الله بن عمرو.
وقد روى حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن خالد بن أوس، عن أبي هريرة