* (الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون (96) ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون (97) فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين (98) واعبد ربك حتى يأتيك) * * الرجل؟ فيقول النبي: بئس عبد الله هذا، فيقول جبريل: كفيناكه فهلكوا، أما الوليد بن المغيرة فمر بسهم فتعلق بردائه فذهب يجلس فقطع أكحله فنزف فمات، وأما العاص بن وائل فمر على شوكة فخدشت ساقه، فتساقط من ذلك لحمه ومات، وأما الأسود بن عبد يغوث فضرب بغصن من شوك على وجهه فسالت حدقتاه ومات، وجعل يقول: استجيبت في دعوة محمد، وأما عدي بين قيس، والأسود بن المطلب، فإن أحدهما قام من الليل فلسعته حية فمات، وأما الآخر فأصابه عطش، فما زال يشرب حتى انشق بطنه وهلك '؛ فهذا هو معنى كفاية المستهزئين.
قوله تعالى: * (الذين يجعلون مع الله إلها آخر) وصفهم بالشرك وعبادة الأوثان. وقوله: * (فسوف يعلمون) تهديد ووعيد.
قوله تعالى: * (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون) فهذا تسلية [للنبي]، قد روي في بعض التفاسير: أن الله تعالى لما أنزل في القرآن سورة العنكبوت وسورة النمل وسورة الذباب وسورة النحل، وكانوا يجتمعون ويقولون