تفسير السمعاني - السمعاني - ج ٣ - الصفحة ١١٦
* (في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء (27) ألم تر إلى) * * وفي بعض الأخبار: ' أن النبي قال: لو نجا أحد من عذاب القبر لنجا سعد بن معاذ، ولقد ضمه القبر ضمة أو ضمتين ' وروي أن النبي قال لعمر: ' كيف بك إذا أتاك ملكان... ' الخبر. فقال: يا رسول الله، ومعي عقلي؟ قال: نعم. قال: أكفيهما إذا '.
وقيل: إن عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من ترك الاستنزاه من البول، وثلث من الغيبة، وثلث من المشي بالنميمة. والله أعلم.
وفي الآية قول آخر: أن الحياة الدنيا هي القبر، وفي الآخرة هي القيامة، والقول الأول أصح.
وقوله: * (ويضل الله الظالمين) معناه: أنه لا يهدي المشركين إلى هذا الجواب، ولا يلقنهم إياه. وقوله: * (ويفعل الله ما يشاء) من التوفيق والخذلان والتثبيت وترك التثبيت.
قوله تعالى: * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) الآية [فيها] ثلاثة
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»