تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ١٥٨
20 203 فلا نخرج منه فأمرهم الله أن يقفوا بعرفات كما يقف سائر الناس حتى تكون الإفاضة معهم منها * (فإذا قضيتم مناسككم) * أي فرغتم من عباداتكم التي أمرتم بها في الحج * (فاذكروا الله كذكركم آباءكم) * كانت العرب إذا فرغوا من حجهم ذكروا مفاخر آبائهم فأمرهم الله عز وجل بذكره * (أو أشد ذكرا) * يعني وأشد ذكرا * (فمن الناس) * الآية وهم المشركون كانوا يسألون المال والإبل والغنم ولا يسألون حظا في الآخرة لأنهم لم يكونوا مؤمنين بها والمسلمون يسألون الحظ في الدنيا والآخرة وهو قوله 201 * (ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة) * الآية ومعنى * (في الدنيا حسنة) * العمل بما يرضي الله * (وفي الآخرة حسنة) * الجنة 202 * (أولئك لهم نصيب مما كسبوا) * أي ثواب ما عملوا * (والله سريع الحساب) * مع هؤلاء لأنه يغفر سيئاتهم ويضاعف حسناتهم 203 * (واذكروا الله في أيام معدودات) * يعني التكبير أدبار الصلوات في أيام التشريق
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»