تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ١٦١
211 213 * (وقضي الأمر) * فرغ لهم مما يوعدون بأن قدر ذلك عليهم * (وإلى الله ترجع الأمور) * يعني في الجزاء من الثواب والعقاب 211 * (سل بني إسرائيل) * سؤال توبيخ وتبكيت وتقريع كما يقال سله كم وعظته فلم يقبل * (كم آتيناهم من آية بينة) * من فلق البحر وإنجائهم من عدوهم وإنزال المن والسلوى وغير ذلك * (ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته) * يعني ما أنعم الله به عليهم من العلم بشأن محمد عليه السلام فبدلوه وغيروه 212 * (زين للذين كفروا) * أي رؤساء اليهود * (الحياة الدنيا) * فهي همتهم وطلبتهم فهم لا يريدون غيرها * (ويسخرون من الذين آمنوا) * أي فقراء المهاجرين * (والذين اتقوا) * الشرك وهم هؤلاء الفقراء * (فوقهم يوم القيامة) * لأنهم في الجنة وهي عالية والكافرين في النار وهي هاوية * (والله يرزق من يشاء بغير حساب) * يريد ان أموال قريظة والنضير تصير إليهم بلا حساب ولا قتال بل بأسهل شيء وأيسره 213 * (كان الناس) * على عهد إبراهيم عليه السلام * (أمة واحدة) * كفارا كلهم * (فبعث الله النبيين) * إبراهيم وغيره * (وأنزل معهم الكتاب) * والكتاب اسم الجنس * (بالحق) * بالعدل والصدق * (ليحكم بين الناس) * أي الكتاب * (فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا) * أي وما اختلف في أمر
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»