تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٣٧٥
126 130 126 * (وهذا صراط ربك) * هذا الذي أنت عليه يا محمد دين ربك * (مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون) * وهم المؤمنون 127 * (لهم دار السلام) * الجنة * (عند ربهم) * مضمونة لهم حتى يدخلهموها * (وهو وليهم) * يتولى إيصال الكرامات إليهم * (بما كانوا يعملون) * من الطاعات 128 * (ويوم يحشرهم جميعا) * الجن والانس فيقال لهم * (يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس) * أي من إغوائهم وإضلالهم * (وقال أولياؤهم) * الذين أضلهم الجن * (من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض) * يعني طاعة الإنس للجن وقبولهم منهم ما كانوا يغرونهم به من الضلالة وتزيين الجن للإنس ما كانوا يهوونه حتى يسهل عليهم فعله * (وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا) * يعني الموت والظاهر أنه البعث والحشر * (قال النار مثواكم) * فيها مقامكم * (خالدين فيها إلا ما شاء الله) * من شاء الله وهم من سبق في علم الله أنهم يسلمون * (إن ربك حكيم) * حكم للذين استثنى بالتوبة والتصديق * (عليم) * علم ما في قلوبهم من البر 129 * (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا) * كما خذلنا عصاة الجن والإنس نكل بعض الظالمين إلى بعض حتى يضل بعضهم بعضا 130 * (يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم) * الرسل كانت من الإنس والذين بلغوا الجن منهم عن الرسل كانوا من الجن وهم النذر كالذين استمعوا القرآن
(٣٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 ... » »»