تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٣٥٢
36 38 يؤمن بك بعضهم دون بعض وأنهم لا يجتمعون على الهدى وغلظ الجواب زجرا لهم عن هذه الحال 36 * (إنما يستجيب) * أي يجيبك إلى الإيمان * (الذين يسمعون) * وهم المؤمنون الذين يستمعون الذكر فيقبلونه وينتفعون به والكافر الذي ختم الله على سمعه كيف يصغي إلى الحق * (والموتى) * يعني كفار مكة * (يبعثهم الله ثم إليه يرجعون) * يردون فيجازيهم بأعمالهم 37 * (وقالوا) * يعني رؤساء قريش * (لولا) * هلا * (نزل عليه آية من ربه) * يعنون نزول ملك يشهد له بالنبوة * (قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون) * ما عليهم في ذلك من البلاء وهو ما ذكرنا في قوله * (ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر) * 38 * (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه) * يعني جميع الحيوانات لأنها لا تخلو من هاتين الحالتين * (إلا أمم أمثالكم) * أصناف مصنفة تعرف بأسمائها فكل جنس من البهائم أمة كالطير والظباء والذباب والأسود وكل صنف من الحيوان أمة مثل بني آدم يعرفون بالإ نس * (ما فرطنا في الكتاب من شيء) * ما تركنا في الكتاب من شيء بالعباد إليه حاجة إلا وقد بيناه إما نصا وإما دلالة وإما مجملا وإما مفصلا كقوله * (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء) * أي لكل شيء يحتاج إليه من أمر الدين * (ثم إلى ربهم) * أي هذه الأمم * (يحشرون) * للحساب والجزاء
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»