تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٢٤٧
185 188 * (والكتاب المنير) * أي الهادي إلى الحق 185 * (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز) * أي ظفر بالخير ونجا من الشر * (وما الحياة الدنيا) * أي العيش في هذه الدار الفانية * (إلا متاع الغرور) * لأته يغر الإنسان بما يمنيه من طول البقاء وهو ينقطع عن قريب 186 * (لتبلون) * لتختبرن أيها المؤمنون * (في أموالكم) * بالفرائض فيها * (وأنفسكم) * بالصلاة والصوم والحج والجهاد * (ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب) * وهم اليهود * (ومن الذين أشركوا) * وهم المشركون * (أذى كثيرا) * با لشتم وا لتعيير * (وإن تصبروا) * على ذلك الأذى بترك المعارضة * (فإن ذلك من عزم الأمور) * من حقيقة ا لإيمان 187 * (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب) * الآية أخذ الله ميثاق اليهود في التوراة ليبينن شأن محمد ونعته ومبعثه ولا يخفونه فنبذوا الميثاق ولم يعملوا به وذلك قوله * (فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا) * أي ما كانوا يأخذونه من سفلتهم برئاستهم في العلم * (فبئس ما يشترون) * قبح شراؤهم وخسروا 188 * (لا تحسبن الذين يفرحون) * الآية هم اليهود فرحوا بإضلال الناس وبنسبة الناس إياهم إلى العلم وليسوا كذلك وأحبوا أن يحمدوا بالتمسك بالحق
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»