تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٢٣٤
140 143 اي على ما فاتكم من الغنيمة * (وأنتم الأعلون) * اي لكم تكون العاقبة بالنصر والظفر * (إن كنتم مؤمنين) * اي ان الايمان يوجب ما ذكر من ترك الوهن والحزن 140 * (إن يمسسكم) * يصبكم * (قرح) * جراح والمها يوم أحد * (فقد مس القوم) * المشركين * (قرح مثله) * يوم بدر * (وتلك الأيام) * اي أيام الدنيا * (نداولها) * نصرفها * (بين الناس) * مرة لفرقة ومرة عليها * (وليعلم الله الذين آمنوا) * مميزين بالايمان عن غيرهم اي انما نجعل الدولة للكفار على المؤمنين ليميز المؤمن المخلص ممن يرتد عن الدين إذا اصابته نكبة والمعنى ليعلمهم مشاهدة كما علمهم غيبا * (ويتخذ منكم شهداء) * اي ليكرم قوما بالشهادة * (والله لا يحب الظالمين) * اي المشركين اي انه انما يديل المشركين على المؤ منين لما ذكر لا لأنه يحبهم 141 * (وليمحص الله الذين آمنوا) * اي ليخلصهم من ذنوبهم بما يقع عليهم من قتل وجرح وذهاب مال * (ويمحق الكافرين) * يستأصلهم إذا ادال عليهم يعني انه يديل على المؤمنين لما ذكر ويديل على الكافرين لاهلاكهم بذنوبهم 142 * (أم حسبتم) * بل أحسبتم اي لا تحسبوا * (أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله) * الآية اي ولما يقع العلم بالجهاد مع العلم بصبر الصابرين والآية خطاب للذين انهزموايوم أحد قيل لهم أحسبتم ان تدخلوا الجنة كما دخل الذين قتلوا وثبتوا على ألم الجرح والضرب من غير أن تسلكوا طريقهم وتصبروا صبرهم 143 * (ولقد كنتم تمنون الموت) * كانوا يتمنون يوما مع النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون لنفعلن
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»