البيان في عد آي القرآن - أبو عمرو الداني - الصفحة ١١٥
من الفواصل بالردف ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده من طريق المعنى الذي يقتضي تمام الحال ومن عد (* (إلا خائفين) *) فلمشاكلته ما قبله من رؤوس الآي ومن لم يعده فلتعلقه بما بعده إذ فيه انقضاء حالهم ومن عد (* (يا أولي الألباب) *) فلمشاكلته ما قبله من قوله (* (شديد العقاب) *) وما بعده من قوله (* (سريع الحساب) *) وكونه كلاما تاما ومن لم يعده فلمخالفته ما اتصل به وأتى بعده من قوله (* (لمن الضالين) *) و (* (غفور رحيم) *) ومن عد (* (من خلاق) *) الثاني فلمشاكلته ما بعده من قوله (* (عذاب النار) *) وكونه جملة مستقلة ومن لم يعده فلانعقاد الإجماع على ترك عد الحرف الأول الذي بعد رأس المئة وكذا من عد (* (ماذا ينفقون) *) الثاني فلمشاكلته ما قبله من رؤوس الآي ومن لم يعده فللإجماع على ترك عد الحرف الأول والثالث فرد المختلف فيه إلى المجمع عليه ومن عد (* (لعلكم تتفكرون) *) فللتشاكل الذي بينه وبين ما قبله من الفواصل ومن لم يعد فلاتصاله بما بعده من قوله (* (في الدنيا والآخرة) *) وكونه معه كلاما واحدا
(١١٥)
مفاتيح البحث: الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»