القيوم) وقوله في الطلاق (* (من الظلمات إلى النور) *) وقوله (* (إن الله على كل شيء قدير) *) لكونه مخالفا لما قبله وما بعده من رؤوس آي تلك السور وغير مشبه ولا مشاكل له ولا عدوا أيضا قوله تعالى في آل عمران (* (أفغير دين الله يبغون) *) وقوله في المائدة (* (أفحكم الجاهلية يبغون) *) وقوله في الأنعام (* (إنما يستجيب الذين يسمعون) *) وقوله في الأعراف (* (فدلاهما بغرور) *) وقوله في الأنفال (* (إن أولياؤه إلا المتقون) *) وقوله في الفرقان (* (قوم آخرون) *) وقوله (* (وهم يخلقون) *) وقوله (* (أساطير الأولين) *) وقوله (* (التي وعد المتقون) *) من حيث لم يشبه ما قبله ولا ما بعده ولم يشاكله ولا ساواه في القدر والطول ولا عدوا أيضا قوله في المائدة (* (إن فيها قوما جبارين) *) وقوله (* (لقوم آخرين) *) وقوله في الأنعام وهود (* (فسوف تعلمون) *) وقوله في الأعراف (* (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين) *) وقوله في الأنفال (* (أولئك هم المؤمنون) *) وقوله في يوسف (* (ودخل معه السجن فتيان) *) وقوله في إبراهيم (* (ربنا أخرنا إلى أجل قريب) *) لما لم يكن كلاما تاما منقطعا وكان كلاما ناقصا متصلا ولا عدوا أيضا قوله في يوسف (* (وآتت كل واحدة منهن سكينا) *) وقوله (* (عبرة لأولي الألباب) *) وقوله في إبراهيم (* (الشمس والقمر دائبين) *) وقوله في سبحان (* (عميا وبكما وصما) *) وقوله في الكهف (* (إلا مراء ظاهرا) *) وقوله في مريم (* (واشتعل الرأس شيبا) *) وقوله (* (الذين اهتدوا هدى) *) لما خالف ما قبله وما بعده في البنية والتشاكل والتساوي وقد عدوا نظائر ذلك في
(١١٠)