تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١٠ - الصفحة ٧٥
" * (ماذا أراد الله بهذا مثلا) *) إنما قاله مشركو مكة " * (كذلك يضل الله من يشاء ويهدى من يشاء وما يعلم جنود ربك) *) جموع ربك " * (إلا هو) *) قال مقاتل: هذا جواب أبي جهل حين قال: أما لمحمد أعوان إلا تسعة عشر.
أخبرنا الحسين قال: حدثنا عمران أحمد بن القاسم قال: حدثنا محمد بن أحمد الصباح قال: حدثنا محمد بن عبيدة الوراق أبو مخدورة قال: حدثنا حسين بن الحسن الأشقر قال: حدثنا هاشم عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم غنائم حنين وجبرئيل إلى جنبه، فأتاه ملك فقال: إن ربك يأمرك بكذا وكذا قال: فخشي النبي عليهم أن يكون شيطان فقال: (يا جبريل أتعرفه) قال: هو ملك، وما كل ملائكة ربك أعرف.
وأخبرني ابن فنجويه قال: حدثنا ابن شنبه قال: حدثنا عبد بن مرداس قال: حدثنا سلمة ابن شعيب قال: حدثنا عبد القدوس قال: سمعت الأوزاعي يقول: قال موسى عليه السلام: يا رب من معك في السماء؟ قال: ملائكتي، قال: كم عددهم؟ قال: إثنا عشر سبطا، قال: كم عدة كل سبط؟ قال: عدد التراب.
" * (وما هي) *) يعني النار " * (إلا ذكرى للبشر) *) عضة للناس.
(* (كلا والقمر * واليل إذ أدبر * والصبح إذآ أسفر * إنها لإحدى الكبر * نذيرا للبشر * لمن شآء منكم أن يتقدم أو يتأخر * كل نفس بما كسبت رهينة * إلا أصحاب اليمين * فى جنات يتسآءلون * عن المجرمين * ما سلككم فى سقر * قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين * وكنا نخوض مع الخآئضين * وكنا نكذب بيوم الدين * حتى أتانا اليقين * فما تنفعهم شفاعة الشافعين * فما لهم عن التذكرة معرضين * كأنهم حمر مستنفرة * فرت من قسورة * بل يريد كل امرىء منهم أن يؤتى صحفا منشرة * كلا بل لا يخافون الاخرة * كلا إنه تذكرة * فمن شآء ذكره * وما يذكرون إلا أن يشآء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة) *) 2 " * (كلا والقمر والليل إذ أدبر) *) يعني ولى ذاهبا، واختلفت القراءة فيه فقرأ ابن محيضن ونافع وحمزة وخلف ويعقوب وحفص " * (إذ) *) بغير ألف. " * (أدبر) *) بالألف، غيرهم هم ضده، واختاره أبو عبيد قال: لأنها أشد موافقه للحرف الذي يليه، ألا تراه قال: " * (والصبح إذا أسفر) *) فكيف يكون في أحدهما إذا وفي الآخر إذ، وأبو حاتم قال: لأنه ليس في القرآن لجنبه إذ وأنما الأقسام بجنبها إذا
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»