تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١٠ - الصفحة ٦٧
((سورة المدثر)) مكية، وهي ألف وعشرة أحرف، ومائتان وخمسون كلمة، وست وخمسون آية أخبرني محمد بن القاسم بن أحمد قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن جعفر قال: حدثنا أبو عمر والخيري وعمرو بن عبد الله البصري قالا: حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال: حدثنا أحمد ابن عبد الله بن يونس قال: حدثنا سلام بن سليم قال: حدثنا هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة المدثر أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد وكذبه بمكة).
بسم الله الرحمن الرحيم 2 (* (ياأيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر * ولربك فاصبر) *) 2 " * (يا أيها المدثر) *): أي المدثر في قطيفه. أخبرنا أبو نعيم الأسفرائيني، بها قال: أخبرنا أبو عمران بن موسى بن العباس الارادواري بها، قال: أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ببيروت قال: أخبرني أبي قال: حدثنا أبو عمرو الأوزاعي قال: حدثنا، أبو نصر يحيى ابن أبي كبير العطار اليماني قال: سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن: أي القرآن أنزل قبل؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني جاورت بحراء شهرا فلما قضت جواري نزلت فاستبطنت الوادي، فنوديت فنظرت بين يدي وخلفي وعن يميني وشمالي فلم أر شيئا، ثم نظرت إلى السماء فإذا هو على العرش في الهواء فأخذتني وحشة، فأمرتهم فدثروني فأنزل الله سبحانه: يا أيها المدثر، حتى بلغ: وثيابك فطهر).
وأخبرنا أبو نعيم قال: حدثنا أبو عمران قال: حدثنا جعفر بن عامر البغدادي قال: حدثنا سعد أبو محمد قال: حدثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»