تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١٠ - الصفحة ٦٦
عن أبيه، قال: سمعت ابن عمر، يقول: ما خلق الله عزوجل موتة أموتها بعد القتل في سبيل الله أحب إلي من أن أموت بين شعبتي رجل أضرب في الأرض أبتغي من فضل الله.
" * (فاقرءوا ما تيسر منه) *) سمعت محمد بن الحسن السلمي، يقول: سمعت منصور بن عبد الله، يقول: سمعت أبا القيم الأسكندراني، يقول: سمعت أبا جعفر الملطي، يقول: عن علي ابن موسى الرضا عن أبيه عن جعفر بن محمد في هذه الآية، قال: ما تيسر لكم منه خشوع القلب وصفاء السر.
" * (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا) *) من الشح والتقصير " * (وأعظم أجرا) *) من ذلك الذي قدمتموه لو لم تكونوا قدمتموه، ونصب " * (خيرا وأعظم) *) على المفعول الثاني، وهو فصل في قول البصريين، وعماد في قول الكوفيين لا محل له من الإعراب. " * (واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) *)) .
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»