تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٩ - الصفحة ١٩٦
العطار، أخبرنا عمر بن سعد عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو أن حوراء بزقت في بحر (لجي) لعذب ذلك البحر من عذوبة ريقها).
" * (في الخيام) *) جمع الخيم، قال ابن مسعود: لكل زوجة خيمة طولها ستون ميلا، وتصديق هذا التفسير، ما أخبرنا ابن فنجويه، حدثنا ابن شنبه، حدثنا الفراتي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا همام بن يحيى عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري، عبد أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخيمة درة واحدة طولها في السماء ستون ميلا في كل زاوية منها أهل للمؤمن لا يراهم الآخرون).
وأخبرني عقيل أن أبا الفرج أخبرهم عن يحيى بن طلحة اليربوعي، حدثنا فضل بن (عياض)، عن هشام عن محمد عن ابن عباس في قوله: " * (حور مقصورات في الخيام) *) قال: الخيمة لؤلؤة واحدة أربعة فراسخ في أربعة فراسخ لها أربعة آلاف مصراع من ذهب.
أخبرني الحسين، حدثنا عبد الله بن (....) حدثنا (....) أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، محمد بن موسى القرشي، حدثنا حماد بن هلال السكري، حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مررت ليلة أسري بي بنهر حافتاه قباب المرجان فنوديت منه: السلام عليك يا رسول الله.
فقلت: يا جبريل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء جوار من الحور العين استأذن ربهن في أن يسلمن عليك فأذن لهن، فقلن: نحن الخالدات فلا نموت، ونحن الناعمات فلا نيئس (أبدا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا) أزواج رجال كرام ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " * (حور مقصورات في الخيام) *).
قال: (محبوسات).
" * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *) * * (لم يطمثهن) *) يمسسهن " * (إنس قبلهم ولا جان) *) قرأه العامة بكسر الميم وهي إختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»