تشآء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير * تولج اليل فى النهار وتولج النهار فى اليل وتخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحى وترزق من تشآء بغير حساب * لا يتخذ المؤمنون الكافرين أوليآء من دون المؤمنين ومن يفعل ذالك فليس من الله في شىء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير * قل إن تخفوا ما فى صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما فى السماوات وما فى الارض والله على كل شىء قدير * يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد * قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم * قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين) *) 2 " * (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب) *) حظا من التوراة.
" * (يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم) *)، فقد علمهم أنها في التوراة.
* (وهم معرضون ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون) * * (فكيف إذا جمعناهم) *): أي فكيف يصنعون " * (ليوم لا ريب فيه) *): وهو يوم القيامة.
" * (ووفيت) *): ذكرت.
" * (كل نفس) *): بر أو فاجر.
" * (ما كسبت) *): أي جزاء ما عملت من خير أو شر.
" * (وهم لا يظلمون) *): لا ينقصون من حسناتهم ولا يزداد على سيئاتهم.
روى الضحاك عن ابن عباس، قال: (أول راية ترفع لأهل الموقف ذلك اليوم من رايات الكفار راية اليهود، فيقمعهم الله على رؤوس الاشهاد ثم يأمر بهم إلى النار).
" * (قل اللهم مالك الملك) *)، قد روى الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى جعفر ابن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب (عليه السلام): إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لما أراد الله أن ينزل فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، " * (وشهد الله) *)، " * (وقل اللهم مالك الملك) *)... إلى " * (بغير حساب) *) تعلقن بالعرش، وليس بينهن وبين الله حجاب، وقلن: يا رب تهبطنا دار الذنوب وإلى من يعصيك ونحن متعلقات بالطيور والعرش. فقال تعالى: وعزتي وجلالي ما من عبد قرأ كن في دبر كل صلاة مكتوبة إلا أسكنته حظيرة القدس على ما كان فيه، وإلا نظرت له بعيني في كل يوم سبعين مرة، وإلا قضيت له في كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة، وإلا أعذته من كل عدو ونصرته عليه، ولا يمنعه دخول الجنة إلا الشرك).