كعب: أنتم والله أهدى سبيلا مما عليه محمد، فأنزل الله الآية " * (إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب) *): يعني كعبا وأصحابه، يؤمنون بالجبت والطاغوت يعني الصنمين " * (يقولون للذين كفروا) *) أبي سفيان وأصحابه: هؤلاء أهدى من الذين آمنوا؛ محمد وأصحابه سبيلا أي دينا.
* (أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا) * * (أم لهم) *) يعني ألهم، والميم صلة " * (نصيب) *) حظ " * (من الملك) *) وهذا على وجه الإنكار، يعني ليس لهم من الملك شيء، ولو كان لهم من الملك " * (فإذا لا يؤتون الناس) *) محمدا وأصحابه " * (نقيرا) *) من حسدهم وبخلهم وبغضهم. رفع قوله (يؤتون) (.........).
وفي قراءة عبد الله: فإذا لا يؤتوا الناس بالنصب (.........).
واختلفوا في النقير، فقال ابن عباس: هو النقطة في ظهر النواة، ومنها: (.......) مجاهد: حبة النواة التي وسطها.
الضحاك: يعني النواة الأبيض الذي يكون وسطها. أبو العالية: هو نقر الرجل الشيء بطرف إصبعه، كما ينقر الدرهم وقال: سألت ابن عباس عنه فوضع طرف الإبهام على باطن السبابة ثم رفعها وقال: هذا هو النقير.
2 (* (أم يحسدون الناس على مآ ءاتاهم الله من فضله فقد ءاتينآ ءال إبراهيم الكتاب والحكمة وءاتيناهم ملكا عظيما * فمنهم من ءامن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا * إن الذين كفروا بئاياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما * والذين ءامنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيهآ أبدا لهم فيهآ أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا * إن الله يأمركم أن تؤدوا الاحمانات إلىأهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا * ياأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذالك خير وأحسن تأويلا * ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم ءامنوا بمآ أنزل إليك ومآ أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا