تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٧
أن يأتي يوم لا بيع فيه) *) (...) * * (ولا خلة) *) ولا صداقة " * (ولا شفاعة) *) إلا بإذن الله، قرأها كلها بالنصب ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وقرأ الباقون كلها بالرفع والتنوين، وكلا الوجهين سائغ في (العربية).
" * (والكافرون هم الظالمون) *) لأنهم وضعوا العبادة في غير موضعها.
2 (* (الله لا إلاه إلا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شآء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلى العظيم * لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم * الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أوليآؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولائك أصحاب النار هم فيها خالدون) *) 2 " * (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) *) الآية.
عن أبي بن كعب قال: سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا أبا المنذر أي آية في كتاب الله عز وجل أعظم)؟
قلت: الله ورسوله أعلم.
قالها ثلاثا ثم سألني، فقلت: الله ورسوله أعلم، ثم سألني فقلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، فضرب في صدري ثم قال: (هنيئا لك العلم يا أبا المنذر والذي نفسي بيده إن لها لسانا تقدس الملك عند ساق العرش).
عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة كأن الذي يتولى قبض نفسه ذو الجلال والإكرام، وكان كمن قاتل مع أنبياء الله حتى استشهد).
روى إسماعيل بن مسلم عن أبي المتوكل الناجي إن أبا هريرة كان معه مفتاح بيت الصدقة وكان فيه تمر، فذهب يوما وفتح الباب فإذا التمر قد أخذ منه ملء كف، ثم دخل يوما آخر وقد أخذ منه ذلك، ثم دخل يوما آخر فإذا قد أخذ منه مثل ذلك، قال: فذكر ذلك أبو هريرة للنبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (أيسرك أن تأخذه)
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»