وقال أبو يزيد رحمه الله: المتقي من إذا قال: قال لله وإذا عمل عمل لله.
وقال الداراني: المتقون الذين نزع من قلوبهم حب الشهوات.
قوله تعالى: * (الذين يؤمنون بالغيب) *.
قيل: الغيب هو الله.
وقيل: إن الإيمان بالغيب للعام، لأن الإيمان بالغيب قطع عن مغيب الغيب حجبهم بالغيب عن مغيبه.
وقال بعض العراقيين: الغيب هو مشاهدات الملك بعين الحق.
وقيل: الذين يؤمنون بالغيب: الذين يصدقون ما أظهره على أوليائك من الآيات والكرامات.
وقال أبو يزيد رحمة الله عليه: لا يؤمن بالغيب من لم يكن معه سراج الغيب.