تفسير السلمي - السلمي - ج ١ - الصفحة ٤٥
الضالين عن... فيستغفر وينيب.
وقيل: غير المغضوب عليهم بالرياء ولا الضالين بترك السنن في أركان العبادات.
وقال أبو عثمان: غير المغضوب عليهم بترك قراءة هذه السورة في صلواتهم، ولا الضالين عن ترك قراءتها.
وقيل: غير المغضوب عليهم بأن وكلتهم إلى أنفسهم ولا الضالين بقطعك الاعتصام عنهم.
وقيل: غير المغضوب عليهم باتباع البدع ولا الضالين عن سنن الهدى والسنة في قول القائل آمين بعد قراءة هذه السورة في صلاته والجهر به.
وقال ابن عطاء: أي كذلك فافعل ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
وقال جعفر: آمين أي: قاصدين نحوك وأنت أكرم من أن تجيب قاصدك.
وقال الجنيد رحمه الله: معنى آمين أي: عاجزين عن بلوغ الثناء عليك بصفاتنا إلا باتباع محمد الأمين فيه.
وقال بعض العراقيين: آمين أي: راجين لإجابة هذه الدعوات التي دعوتك بها.
وقال بعضهم مستقيلين من جميع اسؤلتنا؛ لأن حسن اختيارك لنا خير من اختيارنا.
وقيل: آمين أي: راضين بما قضيت علينا ولنا.
* * *
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»