أناس، فكانت النسطورية من النصارى، فقال الاثنان الآخران: نشهد إنك كاذب! فقالوا للثالث: ما تقول في عيسى؟ فقال: هو إله وأمه إله والله إله.
فتابعه على ذلك أناس من الناس، فكانت الإسرائيلية من النصارى، فقال الرابع: أشهد أنك كاذب! ولكنه عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه.
فاختصم القوم، فقال المسلم: أنشدكم الله، هل تعلمون أن عيسى كان يطعم الطعام، وأن الله لا يطعم الطعام؟! قالوا: اللهم نعم. قال: هل تعلمون أن عيسى كان ينام، وأن الله لا ينام؟! قالوا: اللهم نعم. فخصمهم المسلم؛ فاقتتل القوم، فذكر لنا أن اليعقوبية ظهرت يومئذ وأصيب المسلم '.
قال الله: * (فويل للذين ظلموا) * أشركوا، الآية.
تفسير سورة الزخرف من الآية 67 إلى آية 73.
* (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) * استثنى من الأخلاء المتقين، فقال: إلا المتقين منهم؛ فإنهم ليسوا بأعداء بعضهم لبعض * (يا