تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١٥٩
* (لا يسأم الإنسان من دعاء الخير) * أي: لا يمل * (وإن مسه الشر فيئوس قنوط) * فالخير عند المشرك: الدنيا والصحة فيها والرخاء * (وإن مسه الشر) * في ذهاب مال، أو مرض لم تكن له حسبة, ولم يرج ثوابا في الآخرة, ولا أن يرجع إلى ما كان فيه من الرخاء * (ولئن أذقناه رحمة) * يعني: رخاء وعافية * (من بعد ضراء) * أي: شدة * (مسته) * في ذهاب مال, أو مرض * (ليقولن هذا لي) * أي: بعلمي, وأنا محقوق بهذا! * (وما أظن الساعة قائمة) * أي: ليست بقائمة * (ولئن رجعت إلى ربي) * كما يقولون * (إن لي عنده للحسنى) * للجنة؛ إن كانت جنة.
تفسير سورة فصلت من الآية 51 إلى آية 54.
* (وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه) * أي: تباعد * (وإذا مسه الشر) * الضر * (فذو دعاء عريض) * أي: كبير.
* (قل أرأيتم إن كان من عند الله) * يعني: القرآن * (ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق) * في فراق للنبي وما جاء به * (بعيد) * من الحق, أي: لا أحد أضل منه.
* (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم) * قال الحسن: يعني: ما أهلك به
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»