تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١٥٤
* (فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) * أي: قريب قرابته * (وما يلقاها إلا الذين صبروا) * فيقول: لا يعفو العفو الذي يقبله الله إلا أهل الجنة, وهي الحظ العظيم * (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ) * قال قتادة: النزغ:
الغضب.
* (ومن آياته) * من علامات توحيده * (الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن) * خلق آياته * (فإن استكبروا) * يعني: المشركين عن السجود لله * (فالذين عند ربك) * يعني:
الملائكة * (يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون) * أي: يملون.
قال (مجاهد): سألت ابن عباس عن السجدة في ' حم ' فقال: اسجدوا بالآخرة من الآيتين. قال ابن عباس: وليس في المفصل سجود.
تفسير سورة فصلت من الآية 39 إلى آية 42.
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»