تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١٦٢
حفيظ عليهم) * أي: يحفظ عليهم أعمالهم؛ حتى يجازيهم بها * (وما أنت عليهم بوكيل) * بحفيظ تحاسبهم وتجازيهم بأعمالهم.
تفسير سورة الشورى من الآية 7 إلى آية 10.
* (لتنذر أم القرى) * مكة منها دحيت الأرض * (ومن حولها) * يعني: الآفاق كلها * (وتنذر يوم الجمع) * يوم القيامة؛ يجتمع فيه الخلائق: أهل السماوات، وأهل الأرض * (ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة) * (على الإيمان) * (ولكن يدخل من يشاء في رحمته) * يعني: في دينه؛ وهو الإسلام * (والظالمون) * (المشركون) * (ما لهم من ولي) * يمنعهم (ل 310) من عذاب الله.
* (أم اتخذوا من دونه أولياء) * أي: قد فعلوا * (فالله هو الولي) * يعني: الرب دون الأوثان * (وهو يحيي الموتى) * وأوثانهم لا تحيي الموتى.
* (وما اختلفتم فيه من شيء) * يعني: ما اختلفتم فيه من الكفر والإيمان * (فحكمه إلى الله) * فيدخل المؤمنين الجنة، ويدخل المشركين النار * (ذلكم الله ربي) * يقولوا للنبي صلى الله عليه وسلم قل لهم: ذلكم الله ربي.
قال محمد: ذكر ابن مجاهد أن الياء ثابتة في * (ربي) * لأنها إضافة قال:
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»