تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١٥٨
* (إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها) * تفسير الحسن هذا في النخل خاصة حين (ل 309) يطلع لا يعلم أحد كيف يخرجه الله * (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه) * (يقول: لا يعلم وقت قيام الساعة, وما تخرج من ثمرات من أكمامها, وما تحمل من أنثى ولا تضع؛ إلا هو لا إله إلا هو).
قال محمد: الاختيار في القراءة ' وما يخرج ' بالياء؛ لأن ما ذكر مذكر, المعنى: والذي يخرج.
قوله: * (من أكمامها) * يعني: المواضع التي كانت فيه مستترة, وغلاف كل شيء كمه, ومن هذا قيل: كم القميص.
* (ويوم يناديهم) * يعني: المشركين * (أين شركائي الذين زعمتم) * أنهم شركائي * (قالوا آذناك) * سمعناك * (ما منا من شهيد) * يشهد اليوم أن معك آلهة.
قال الله: * (وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل) * في الدنيا؛ ضلت عنهم أوثانهم التي كانوا يعبدون, فلن تستجيب لهم.
قال محمد: (آذناك) حقيقته في اللغة: أعلمناك.
* (وظنوا) * علموا * (ما لهم من محيص) * من ملجأ.
(١٥٨)
مفاتيح البحث: الشهادة (2)، القميص (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»