* (ومن أحسن قولا) * الآية, وهذا على الاستفهام؛ أي: لا أحد أحسن قولا منه * (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة) * الحسنة في هذا الموضع العفو والصفح, والسيئة ما يكون بين الناس من الشتم والبغضاء.
قال محمد: المعنى: ولا تستوي الحسنة والسيئة و (لا) زائدة.
* (ادفع بالتي هي أحسن) * (ل 308) يقول: ادفع بالعفو والصفح القول القبيح والأذى, كان ذلك فيما بينهم وبين المشركين قبل أن يؤمروا بقتالهم.
يحيى: عن فطر, عن أبي إسحاق الهمداني, عن أبي الأحوص, عن أبيه قال: ' قلت: يا رسول الله, إن لي جارا وإنه يسيء مجاورتي؛ أفأفعل به كما يفعل بي؟ قال: لا, إن اليد العليا خير من اليد السفلى.