تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١١٤
الأحلام التي يرى النائم هي في تلك الحال؛ فإن كان ممن كتب الله عليه الموت في منامه خرجت الروح إلى النفس، وإن كان ممن لم يحضر أجله رجعت النفس إلى الروح فاستيقظ.
* (إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) * وهم المؤمنون * (أم اتخذوا من دون الله شفعاء) * أي: قد اتخذوهم؛ ليشفعوا لهم (ل 300) زعموا ذلك لدنياهم ليصلحها لهم ولا يقرون بالآخرة * (قل) * يا محمد: * (أو لو كانوا) * (يعني:
أوثانهم) * (لا يملكون شيئا ولا يعقلون) * [أي: أنهم لا يملكون شيئا ولا يعقلون) * (قل لله الشفاعة جميعا) * أي: لا يشفع أحد يوم القيامة إلا بإذنه, يأذن لمن يشاء من الملائكة والأنبياء والمؤمنين أن يشفعوا للمؤمنين فيشفعهم فيهم.
تفسير سورة الزمر من الآية 45 إلى آية 48.
* (وإذا ذكر الله وحده اشمأزت) * انقبضت * (قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه) * أي: الذين يعبدون من دونه؛ يعني: الأوثان * (إذا هم يستبشرون) *.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»