تفسير سورة الزمر من الآية 64 إلى آية 67.
* (قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون) * يعني: المشركين دعوه إلى عبادة الأوثان.
قال محمد: قد مضى في سورة الأنعام ذكر الاختلاف في قراءة * (تأمروني) *.
* (وما قدروا الله حق قدره) * ما عظموا الله حق عظمته إذ عبدوا الأوثان من دونه * (والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه) *.
يحيى: عن عثمان البري, قال: حدثني نافع, قال: حدثني عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: ' إن الرحمن يطوي السماوات يوم القيامة بيمينه, والأرضين بالأخرى ثم يقول: أنا الملك, أنا الملك, أنا الملك '.