تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١١٠
مثال الواحد.
* (تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم) * إذا ذكروا وعيد الله [فيه] * (ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) * إذا ذكروا أعمالهم الصالحة, لانت قلوبهم وجلودهم إلى وعد الله الذي وعدهم.
قال محمد: وقيل: المعنى: إذا ذكرت آيات العذاب, اقشعرت جلود الخائفين لله, ثم تلين جلودهم وقلوبهم إذا ذكرت آيات الرحمة.
* (أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب) * أي: شدته أول ما تصيب منه النار إذا ألقي فيها وجهه؛ لأنه يكب على وجهه * (خير أمن يأتي آمنا) * أي: أنهما لا يستويان * (وقيل للظالمين) * المشركين: * (ذوقوا ما كنتم تكسبون) * أي: جزاء ما كنتم تعملون * (كذب الذين من قبلهم) * يعني: من قبل قومك يا محمد.
* (فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون) * جاءهم فجأة * (ولعذاب الآخرة أكبر) * من عذاب الدنيا * (لو كانوا يعلمون) * لعلموا أن عذاب الآخرة أكبر من عذاب الدنيا.
تفسير سورة الزمر من الآية 27 إلى آية 31.
* (ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون) * لكي
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»