تفسير سورة الزمر من الآية 32 إلى آية 37.
* (فمن أظلم ممن كذب على الله) * فعبد الأوثان, وزعم أن عبادتها تقرب إلى الله * (وكذب بالصدق إذ جاءه) * يعني: القرآن الذي جاء به محمد؛ أي:
لا أحد أظلم منه * (أليس في جهنم مثوى) * أي: منزلا * (للكافرين) * أي: بلى فيها منزل للكافرين * (والذي جاء بالصدق) * محمد جاء بالقرآن * (وصدق به) * يعني: المؤمنين؛ صدقوا بما جاء به محمد * (أولئك هم المتقون) *.
* (أليس الله بكاف عبده) * يعني: محمدا؛ يكفيه المشركين حتى لا يصلوا إليه * (ويخوفونك بالذين من دونه) * يعني: الأوثان.
تفسير سورة الزمر من الآية 38 إلى آية 40.
* (قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله) * يعني: أوثانهم, الآية.