تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١٠٧
بطاعة الله كان له ذلك المنزل والأهل، ومن عمل بمعصية الله صيره الله إلى النار, وكان ذلك المنزل والأهل ميراثا لمن عمل بطاعة الله إلى منازلهم وأهليهم التي جعل الله لهم, فصار جميع ذلك لهم.
* (لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل) * كقوله: * (لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش) *.
* (ذلك) * الذي * (يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون) *.
قال محمد: قوله: * (ذلك يخوف الله به عباده) * موضع (ذلك) رفع بالابتداء المعنى ذلك الذي ذكرنا من العذاب يخوف الله به عباده, وقوله (يا عباد) قراءة نافع بحذف الياء؛ وهو الاختيار عند أهل العربية.
تفسير سورة الزمر من الآية 17 إلى آية 21.
* (والذين اجتنبوا الطاغوت) * (يعني: الشياطين) * (أن يعبدوها) * وذلك أن الذين يعبدون الأوثان إنما يعبدون الشياطين؛ لأنهم هم دعوهم إلى عبادتها
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»