ضر مسه) *.
قال محمد: كل شيء أعطيته فقد خولته ومن هذا قول زهير:
* هنالك إن يستخولوا المال يخولوا * وإن يسألوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا * ويقال: فلان يخول أهله إذا رعى غنمهم، أو ما أشبه ذلك.
* (وجعل لله أندادا) * يعني: الأوثان؛ الند في اللغة: العدل * (ليضل عن سبيله) * أي: يتبعه على ذلك غيره * (قل) * يا محمد للمشرك: * (تمتع) * (في الدنيا) * (بكفرك قليلا) * أي أن بقاءك في الدنيا قليل * (إنك من أصحاب النار) *.
* (أمن هو قانت) * يعني (مصل) * (آناء الليل) * يعني: ساعات الليل * (ساجدا وقائما يحذر الآخرة) * أي: يخاف عذابها * (ويرجو رحمة ربه) * يعني: الجنة يقول: * (أمن هو قانت...) * إلى آخر الآية, كالذي جعل لله أندادا فعبد الأوثان دوني, ليس مثله.
قال محمد: أصل القنوت الطاعة, وقرأ نافع (أمن) بالتخفيف.
(ل 298) * (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) * أي: هل يستوي هذا المؤمن الذي يعلم أنه ملاق ربه, وهذا المشرك الذي جعل لله