تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٨٤
قال يحيى: وسئل علي بن أبي طالب عن ذي القرنين؛ فقال: كان عبدا صالحا دعا قومه إلى الإيمان فلم يجيبوه، فضربوه على قرنه فقتلوه، فأحياه الله، ثم دعا قومه أيضا، فضربوه على قرنه فقتلوه فأحياه الله، فسمي: ذا القرنين.
سورة الكهف من (آية 99 آية 106).
* (وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض) * يعني: يوم يخرجون من السد * (ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا) * والصور: قرن ينفخ فيه صاحب الصور.
* (الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري) * كانت على أعينهم غشاوة الكفر * (وكانوا لا يستطيعون سمعا) * أي: لا يسمعون الهدى بقلوبهم.
* (أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء) * يعني: من عبد الملائكة، يقول: أفحسبوا أن تتولاهم الملائكة على ذلك؟ أي: لا يتولونهم؛ وليس بهذا أمرتهم، إنما أمرتهم أن يعبدوني لا يشركون بي شيئا * (إنا اعتدنا) * أعددنا * (جهنم للكافرين نزلا) * أي: منزلا.
قال محمد: يقال: أعتدت لفلان كذا؛ أي: اتخذته عتادا له، والعتاد أصله: ما اتخذ ليمكث فيه.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»