أي: آخر مثله من باب المدد.
قال محمد: (مددا) منصوب على التمييز.
* (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد) * وذلك أن المشركين قالوا له: ما أنت إلا بشر مثلنا. فقال الله: * (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه) * أي: يخاف البعث * (فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) * أي: يخلص له العمل.
يحيى: عن الفرات بن سلمان، عن عبد الكريم الجزري، عن طاوس، أن رجلا قال: ' يا رسول الله، إني رجل أقف المواقف أريد وجه الله، وأحب أن يرى مكاني! فلم يرد عليه رسول الله عليه السلام شيئا، فنزلت هذه الآية: * (فمن كان يرجو لقاء ربه) * إلى آخرها '.
* *