شرحبيل، فهلك قومها فملكت، وأنها كانت إذا رقدت غلقت الأبواب، فلما غلقت الأبواب وأوت إلى فراشها، أتاها الهدهد حتى دخل من كوة بيتها، فقذف الصحيفة على بطنها؛ فأخذت الصحيفة فقرأتها فقالت: * (يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم) * حسن؛ أي: حسن ما فيه، الآية.
* (ألا تعلوا علي) * أي: لا تتخلفوا عني * (وأتوني مسلمين) * قال الكلبي:
أي مستسلمين؛ ليس يعني: الإسلام.
سورة النمل من (آية 29 آية 35).
* (قالت يا أيها الملأ) * إلى قوله: * (ماذا تأمرين) * قال قتادة: ذكر لنا أنه كان لها ثلاثمائة (ل 249) وثلاثة عشر رجلا أهل مشورتها كل رجل منهم على عشرة آلاف.
قال محمد: القراءة في قوله: * (حتى تشهدون) * بكسر النون، وأصله:
(تشهدونني) فحذفت النون الأولى للنصب، وحذفت الياء؛ لأنها آخر آية، والكسرة تدل عليها.
* (قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة) * قال