تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣٠٠
شرحبيل، فهلك قومها فملكت، وأنها كانت إذا رقدت غلقت الأبواب، فلما غلقت الأبواب وأوت إلى فراشها، أتاها الهدهد حتى دخل من كوة بيتها، فقذف الصحيفة على بطنها؛ فأخذت الصحيفة فقرأتها فقالت: * (يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم) * حسن؛ أي: حسن ما فيه، الآية.
* (ألا تعلوا علي) * أي: لا تتخلفوا عني * (وأتوني مسلمين) * قال الكلبي:
أي مستسلمين؛ ليس يعني: الإسلام.
سورة النمل من (آية 29 آية 35).
* (قالت يا أيها الملأ) * إلى قوله: * (ماذا تأمرين) * قال قتادة: ذكر لنا أنه كان لها ثلاثمائة (ل 249) وثلاثة عشر رجلا أهل مشورتها كل رجل منهم على عشرة آلاف.
قال محمد: القراءة في قوله: * (حتى تشهدون) * بكسر النون، وأصله:
(تشهدونني) فحذفت النون الأولى للنصب، وحذفت الياء؛ لأنها آخر آية، والكسرة تدل عليها.
* (قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة) * قال
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»